تطبيقات الواقع المعزز من الأدوات التعليمية الفعالة التي تعزز تجربة التعلم في الصفوف الدراسية. وبوجود واحدة من أهم المميزات للهواتف والأجهزة المحمولة وهي القدرة على مشاركة الشاشة، مما يتيح للطلاب مشاهدة التجارب والمحتوى بشكل جماعي على شاشة كبيرة .

وتظهر أهمية مشاركة الشاشة من خلال هذه النقاط

تعزيز التجربة التعليمية

من خلال مشاركة الشاشة لتطبيقات الواقع المعزز، يتمكن المعلمون من تعزيز تجربة التعلم للطلاب عن طريق عرض المحتوى بشكل بارز وواضح. يمكن للطلاب مشاهدة النماذج الثلاثية الأبعاد والمحتوى التفاعلي على شاشة كبيرة، مما يجعل عملية التعلم أكثر إثارة وفاعلية.

توفير الوقت والجهد

بدلاً من توفير جهاز لكل طالب، يمكن للمعلم استخدام جهاز واحد ومشاركة الشاشة لعرض التطبيقات. هذا يوفر الجهد والتكلفة الناتجة عن شراء أجهزة لكل طالب، ويسهل عملية الإعداد والتشغيل في الصف.

تعزيز التفاعل والتعاون

من خلال مشاركة الشاشة، يمكن للطلاب التفاعل مع التطبيقات والمحتوى بشكل مشترك، مما يعزز التعاون وتبادل الأفكار بينهم. يمكن للمعلمين أيضًا توجيه النقاشات والأنشطة التعليمية بناءً على المحتوى المعروض على الشاشة.

ضمان تجربة متساوية للجميع

باستخدام شاشة كبيرة، يمكن للطلاب في جميع أنحاء الفصل رؤية المحتوى بوضوح، مما يضمن تجربة متساوية للجميع دون الحاجة إلى التنقل بين الأجهزة الفردية.

تعزيز الانخراط والاهتمام

عرض التطبيقات بشكل جماعي على شاشة كبيرة يمكن أن يزيد من انخراط الطلاب واهتمامهم بالمحتوى التعليمي، حيث يصبح التعلم أكثر إشراكًا وإثارة.

تعزيز المهارات التقنية

من خلال استخدام تطبيقات الواقع المعزز ومشاركة الشاشة، يمكن للطلاب تطوير مهارات التعامل مع التكنولوجيا والتفاعل مع الوسائط الرقمية بشكل أكبر.

مع العلم أن هناك الأن الكثير من الشاشات الذكية التي تدعم المشاركة بالإضافة لتوفر قطع تباع تحول أجهزة الداتاشو أو البروجكتور العادية إلى سمارت تستقبل المشاركة وهنا روابط لبعض القطع

من موقع أمازون

ولذلك  يمكن القول إن مشاركة الشاشة لتطبيقات الواقع المعزز تعزز التجربة التعليمية وتسهل عملية التعلم بين الطلاب في الصف، كما تعوض العجز في توفير جهاز لكل طالب .

يمكنكم الإطلاع على بعض المقاطع التي توضح المقصود وفكرة مشاركة الشاشة من خلال متابعتنا على الإنستغرام

تابلت الواقع المعزز