مشغل الواقع المعزز بين المتصفح والتطبيق WEB AR vs Mobile AR app


بداية نحتاج للتوضيح ماالمقصود بكل منهما

   Web AR

استخدام المتصفح فقط دون الحاجة الى تطبيقات او تثبيت ملفات او تطبيقات لمشاهدة محتوى الواقع المعزز
 
   Mobile AR app
 
وهي تطبيقات الواقع المعزز التي يشترط تحميل المستخدم لها وتثبيتها على الأجهزة المحمولة كلاً حسب نوع النظام المشغل وذلك من خلال متاجر التحميل 
. (Google Play أو App Store)

 في هذا المقال سنتحدث عن الفروقات الرئيسية بين الاثنين، محاولين تسليط الضوء على المزايا والعيوب التي يمتلكها كل منهما :

أولا سهولة وشيوع الإستخدام 
هنا يتفوق الواقع المعزز المبني على المتصفح لسهولة وسرعة الإستخدام فيكفي فقط أن تشارك الرابط سواء من خلال المشاركة العادية او من خلال مسح الQR وبعدها يصبح المستخدم في تفاعل مباشر مع محتوى الواقع المعزز .
بالإضافة إلى عدم تحميل مساحات على الأجهزة المحمولة فيصبح الواقع المعزز كفيديوات اليوتيوب أو المحملة سحابيا .

ثانيا الثبات والأداء 
معيار الأداء غالبا يعتمد على محورين أساسيين المحور الأول قدرات الأجهزة وقوتها وأداء المتصفح وأيضا محتوى الواقع المعزز ومساحته ويبتضح أن الواقع المعزز المبني على المتصفح هنا يفقد صدارته لإعتماده على المشغل وامكانياته بالإضافة إلى محدوديته في واجهة المستخدم والتي تحتاج إلى تحميل كل الخواص دفعة واحدة في كل مرة تفتح الرابط  فبالتالي نجد هنا أن الغلبة تكون لتطبيقات الواقع المعزز .

ثالثا إشتراط وجود الإنترنت وسرعته
نجد أن الواقع المعزز المبني على المتصفح يشترط بال أكيد وجود الانترنت وتوفيره بسرعات كبيرة في حالة المحتوى الكبير لضمان عدم تملل المستخدم وعزوفه عن التجربة بينما التطبيقات بشكل عام يأتي المحتوى غالبا مدمج خلال التطبيق ولايحتاج سوى التحميل لأول مرة ويكون متاح حتى بدون وجود الإنترنت 

رابعاً ضمان المحتوى  
والمقصد هنا أن يكون المحتوى متوفر بشكل دائم ولايخضع للتعديل أو الحذف أو الإنتقال فإعتماد تجربة الواقع المعزز المبني على المتصفح  تتطلب دومين أو سيرفرات خارجية ومواقع وبما يضعه تحت نفس المتغيرات عبر الزمن مثل الغلق أو النقل وتغير الرابط وبالتالي فكرة ربط الأكواد أو الروابط بتوثيق أو منهج مثلا خلال التعليم أو السياحة أو الطب يطلب تحديثات للمطبوعات بإستمرار .الواقع

خامسا إشتراط نظام التشغيل 
الواقع المعزز المبني على المتصفح يحقق مفهوم الشمولية فهو يعمل على كل الأنظمة مجرد خولك على الرابط ووجود المتصفح المناسب يضمن لك تجربة فريدة وعلى المقابل التطبيقات تتضمن اشتراط وتحيز لأنظمة التشغيل وكلأ حسب المطور والشركات الراعية فهناك تطبيقات تتوفر للأندرويد ولا تتوفر للأيفون والعكس صحيح 

وبإسقاط هذه المحاور على عملية التعليم نجد أن وجود جهة رسمية راعية للواقع المعزز داخل المؤسسات التعليمية شئ أساسي ومطلب
 ضروري للتعليم في المرحلة المقبلة لتوفير مميزات كل من المشغلين لضمان ثبات المحتوى والأداء والإعتراف بالواقع المعزز كوسيلة تعليمية أصيلة يعتد بها كما هو الحال بالصور والفيديوات أو حتى الكتب الدراسية وأيضا بوجود إدارة التقنيات وقطاع المناهج والتي  تعتبر كيانات أساسية لاتتجزأ من أي صرح تعليمي داخل مؤسسات الدولة التعليمية والتربوية .

 


  


تعليقات

الأرشيف

نموذج الاتصال

إرسال

Ad Code

إعلان 300 - 250

3d.AUG