مقارنة بين نظام أندرويد وأبل واستخدام تقنية الواقع المعززفي التعليم

 

مما لا شك فيه ان العالم يعيش صراع الافضلية وكل نظام وجهاز له مشجعيه ..وخاصة نظامي اندرويد من شركة جوجل ونظام IOS من شركة ابل..في هذا المقال نعرض بعض صفات وخصائص كل من انظمه التشغيل اندرويد وابل ونحاول تسليط الضوء على المميزات التي تساعد في استخدام تقنيه الواقع المعزز خلال عمليه التعليم 

نبدأ بنظام ابل IOS .
يتميز نظام التشغيل من ابل بأنه ذو جودة ممتازة  ودرجة حماية عاليه وسرعة وقوة بالأداء... ومن علامات القوة هي التفرد في توفير التطبيقات وتقيد المرونة سواء للمستخدم من خلال التثبيت من مصادر خارجية  أو المطورالذي يقوم بانشاء تطبيقات الواقع المعزز في استخدام النظام ونشرتطبيقاته وذلك بفرض رسوم دورية ومراجعات تستغرق فترات زمنية طويلة بالاضافة الى المطالبة المستمرة لتحديث التطبيقات لتواكب تحديثات نظام التشغيل هذه  القيود تجعل من نظام ابل رغم جودة وتفرد اجهزتها عبأ على المؤسسات التعليمية سواء من خلال تطوير التطبيقات أو من خلال توفيرالأجهزة بالعدد الكافي وذلك لإرتفاع تكلفة أجهزة أبل سواء كانت كهواتف محمولة أو أجهزة لوحية أو حتى حواسيب ماك للمطورين .

بالنسبة لنظام أندرويد
 شركه جوجل اتاحت نظام أندرويد كمصدر مفتوح ومتاح للجميع ولهذا نجد كثير من الشركات تنتج وتطور أجهزة تعمل بنظام الأندرويد وبالتالي تتوافر أجهزة بمواصفات متفاوتة وبأسعار تنافسية على عكس مايحدث من شركة أبل في ظل إحتكارها لنظام التشغيل . 
كما تتيح شركة جوجل للمطورين  مشاركة التطبيقات من خلال رسوم تدفع مرة واحدة  مدى الحياه .بالاضافة إلى امكانية نشر تطبيقات دون الرجوع الى شركه جوجل حيث يدعم نظام الاندرويد تثبيت تطبيقات من مصادر خارجيه وبالتالي مع توفر الشركات التي تتنافس لتعطي جودة عالية وبعض الامكانيات التي تتجاوز مواصفات اجهزة شركة أبل نجد مما سبق ان هذه الصفات تصب مباشره في مصلحة العملية التعليمية واستخدام تقنيه الواقع المعزز فتستطيع المؤسسات التعليمية توفير أجهزة بالإضافة إلى قدرة المطورأو المعلم المطور على نشرتطبيقات الواقع المعزز وتطويرها دون الرجوع إلى الشركة الأم .



من مختبر الواقع المعزز واستخدام أجهزة لوحية تعمل بنظام الأندرويد




تعليقات

الأرشيف

نموذج الاتصال

إرسال

Ad Code

إعلان 300 - 250

3d.AUG