أسلوب النعامة والتأخر الدراسي


 


بادئ ذي بدء لابد أن ننوه أن النعامة لاتخفي رأسها خوفا.. ولكن علمياً النعامة تضع بيضها تحت الأرض فتدخل رأسها لكى تراعي وتطمأن على بيضها وأيضا لأنها تأكل الرمل لكي يساعدها على الهضم وانتشرت مقولة دفن الرأس بالرمل كناية على تجاهل الوضع الحالي والهروب من الواقع وهنا نستخدمه إسقاطا على بعض المعلمين والمعلمات والذي يتجاهل طرق التدريس الحديث وإستخدام التقنية ويعهد إلى أسلوب التلقين أو الأساليب التقليدية التى تعتمد على المستويات الدنيا  كاالحفظ والتذكر

فمن غير المعقول أن نتجاهل كمية التغذية البصرية التى يلاقيها أولادنا وطلابنا في جميع المراحل والفئات العمرية المختلفة سواء كان  عن طريق متابعة أفلام الأنيميشن والكرتون أو ألعاب البلاستيشن والأجهزة المحمولة كالأيبادات والجوالات والتى تتسابق سنويا لتحديث جودتها وطرق عرضها

تلك التغذية البصرية التى ترفع مستوى استقبال العقل وتجعل كل مادون هذه المؤثرات شئ بدائي وتصنيف متدني فمثلا معلم يشرح خريطة مرسومة بقلم سبورة أو مطبوعة بالأبيض والأسود تجعل تنشيط عقل ممتلئ بألوان ومجسمات عالية الجودة وطرق عرض  شيقة شئ شبه مستحيل

ولايخفى وجود صحوة أكاديمية ومهنية تسعى جاهدة في جميع أنحاء العالم ومنها الدول العربية تنادي بإستخدام تقنيات وإستراتيجات    متنوعة في التعلم كإستخدام التعلم الإلكتروني والذكاء الاصطناعي والفيديوالتفاعلي وتقنيتي الواقع المعززوالإفتراضي.. في محاولة لتقليص الفجوة بين جيل التكنولوجيا ..وتعليم يعتمد أساليب ونهج يحتاج إلى إعادة النظر والإنشاء



السبورة التفاعلية من مختبر الواقع المعزز والافتراضي

تعليقات

الأرشيف

نموذج الاتصال

إرسال

Ad Code

إعلان 300 - 250

3d.AUG